الشيخ محي الدين البرزنجي الحسيني
النشأة والمولد
وُلد الشيخ محمد نودي البرزنجي الحسيني، الملقب بمحي الدين والمعروف بشيخ محي الدين كركوك، عام ١١٣٣ هـ الموافق ۱۷۲٠ ميلادي في قرية قولة ببازيان، وهي مدينة صغيرة تقع جنوب شرق السليمانية.
أسرته وذريته
رزق الشيخ محي الدين بثلاثة أبناء هم:
- الشيخ عبد العزيز
- الشيخ محمد
- الشيخ حسن
المذهب والانتساب
كان من أتباع:
- المذهب الشافعي
- المذهب القادري (ورثه عن عمه الشيخ الإسماعيلي الولياني)
مكانته العلمية
كان الشيخ محي الدين:
- عالمًا زاهدًا
- من أكبر شيوخ الكرد
- كان علمه في خدمة أشهر علماء الأكراد مثل:
- الشيخ مصطفى الغزاي
- الشيخ جعفر المجذوب
- الشيخ مؤمني سازاني
- الشيخ جلال خورمالي
- الملا عاصر المفتي الزهاوي
- كان يجيد اللغات:
- العربية
- التركية
- الفارسية
- الهندية
- السريانية
رحلاته العلمية
- سافر مع والده إلى الحجاز وتعلم الفقه هناك
- بعد وفاة والده الشيخ حسن، عاد إلى جلة زةردة
- أصبح مُعلّمًا وإمامًا في قرية قولة
- استمر في الإرشاد حتى وفاته عام ١١٩٥ هـ
- دُفن قرب تكيته في مقبرة بكركوك، المعروفة الآن بمقبرة الشيخ محي الدين
كراماته
ذكر الشيخ ياسين البرزنجي قصة تدل على كرامته:
"ذهبنا إلى برزنجة مع الشيخ محي الدين. ولما غادرنا قرية جلةزةردة، قال والدي الشيخ رسول البرزنجي وعم الشيخ محي الدين: رحل والدي على صهوة جواد. رحل وبقينا. وما لبث أن جاء الشيخ محي الدين وأخذ بيدي وقال: اتبعني. ثم دخل النهر وعبرناه خلفه. ولما وصلنا إلى أبي قال: هذا عمل محي الدين، وإلا لما كنتَ الرجل الذي خرج من الماء."
مؤلفاته
بحر الأنساب
جامع الفوائد
برء الآلام
مجمع الجواهر
إبدال الأعمال
معاون الآل في فضائل الآل
جليب الراحة والأفاقة في رفع الفاقة
رسالة في الأوفاق والطب ودفع الشيطان
إصلاح النفوس وآداب السلوك
كشاف الكروب باعثة لتلين القلوب
السيف القاطع
كشف الأعمال
ضائع الأعمال
تسهيل الصعاب
النبأ العظيم
شرح الهمزية
القصيدة المعشرة
صنائع الأعمال
الصلوات
يقع مرقد الشيخ في وسط مدينة كركوك، في المقبرة التي سميت باسمه.