كوردلاند | مفكرون كُرد، أدب، شخصيات بارزة، تاريخ وثقافة كردية قانع: شاعر الكادحين وصوت الفقراء - كوردلاند

قانع: شاعر الكادحين وصوت الفقراء

توفي والده عندما كان عمره 40 يومًا، وتوفيت والدته عندما كان عمره عامين. نشأ يتيماً على يد أحد أقاربه ويدعى آغا سيد حسين تشور في ماريفان
rzgar

قانع: شاعر الكادحين والفقراء

النشأة والطفولة

اسمه الشيخ محمد ابن الشيخ عبد القادر ابن الشيخ سعيدي دولاشي. ولد في 15 سبتمبر 1898 في قرية ريشن في شهرزور.

قانع شاعر الكادحين وصوت الفقراء


توفي والده عندما كان عمره 40 يومًا، وتوفيت والدته عندما كان عمره عامين. نشأ يتيماً على يد أحد أقاربه ويدعى آغا سيد حسين تشور في ماريفان (وهي مدينة صغيرة في كوردستان إيران بالقرب من حدود كوردستان العراق).

رحلاته العلمية

ذهب إلى مدينة السليمانية لدراسة الفقه، وأقام هناك عدة سنوات. عاد إلى مريوان والسابلاخ وبوكان وشنۆ وأربيل وكۆي سنجق وكركوك والسليمانية وبيارة للدراسة على عادة طلاب العلم في كوردستان حيث يسافرون من مدينة إلى أخرى لأخذ الدروس الشرعية وإكمال المناهج المقررة عند العلماء.

حياته الأدبية

أصبح قانع شاعراً واعتاد على الشعر الديني أثناء الحرب العالمية الأولى. وفي وقت لاحق، أصبح مهتماً بالشعر الوطني بسبب الوضع في كوردستان وأصبح شاعراً وطنياً.

فكره وعقائده

كان يؤمن دائمًا بالوحدة الجماعية والمساواة الاجتماعية. منذ أوائل أربعينيات القرن العشرين، وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية، انعكست الاشتراكية في قصائده كظاهرة سياسية حية في ساحة معركة الشعر الثوري ضد النبلاء.

كان مضطهدًا وإمبرياليًا وكان قلبه دائمًا مع معاناة وتطلعات الفلاحين الكورد المضطهدين. وباعتباره شاعراً كوردياً مخلصاً ومحباً، كتب الشعر للأمة الكوردية وعاش مع قصص الأكراد ومآسيهم وانتفاضاتهم وإنجازاتهم.

رحلته إلى بغداد

في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، وبمساعدة (علاء الدين سجادي وشُكر مصطفى وهما أديبان كورديان كانا يسكنان مدينة بغداد)، تمكن قانع من نشر خمسة أجزاء من قصائده في كتب مختلفة ومؤسسات خاصة.

أعماله ومهنته

عمل مدرسًا، وعاملًا، ومعلمًا في المسجد، ومزارعًا، وطباخًا، وموظفًا. وفي أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، سُجن عدة مرات.

في عام 1960 قام بتعليم السجناء كيفية الكتابة باللغة الكردية في سجن السليمانية.

وفي عام 1963، تم سجنه في سجن القاجار في طهران مع ابنه وريا.

وفاته وإرثه

توفي في 7 مايو 1965 في قرية لانجاد في بنيجوين (وهي مدينة تقع بالقرب من حدود إيران). ودفن في مقبرة قرية لانجاد.

الخاتمة

يظل قانع أحد أهم الأصوات الشعرية الكوردية في القرن العشرين، حيث مثل صوت الفقراء والكادحين والمضطهدين. تميزت قصائده بالالتزام بالقضية الكوردية والدفاع عن حقوق المظلومين.

عبر مسيرته الحافلة، جمع بين العمل الأدبي والنضال الاجتماعي، مما جعله أيقونة للشعر الثوري الكوردي ورمزاً للمقاومة الثقافية.

قانع، شاعر كوردي، الشعر الكوردي، الأدب الكوردي، شعراء كوردستان، الشعر الثوري، الشعر الوطني الكوردي، ماريفان، السليمانية، بنيجوين، الشعر الاشتراكي، شعراء الفقراء، الأدب الكوردي الحديث

Post a Comment