أبو عبد الله شمس الدين محمد أفندي بن سليمان الكردي المدني: فقيه الحجاز الشافعي
المقدمة
يعد ابن سليمان الكردي المدني (1714-1780م) أحد أبرز علماء المذهب الشافعي في الحجاز خلال القرن الثامن عشر الميلادي، حيث ترك إرثاً علمياً كبيراً ومواقف فكرية متميزة.
| السنة | المحطة | التفاصيل |
|---|---|---|
| 1714م (1126هـ) | الولادة | ولد في دمشق أثناء سفر والده |
| 1703م (1115هـ) | هجرة الأسرة | هجرة والده سليمان الكردي إلى المدينة المنورة |
| 1758م | التولي الرسمي | حصل على فرمان سلطاني بتولي إفتاء الشافعية |
| 1780م (1194هـ) | الوفاة | توفي في المدينة المنورة ودفن بالبقيع |
النشأة والأسرة
ولد أبو عبد الله شمس الدين محمد أفندي بن سليمان الكردي المدني سنة 1714م (1126هـ) بدمشق أثناء سفر والده إلى بلاد الشام، في عائلة من أصل كردي. تنتمي أسرة الكردي إلى أشهر البيوتات المهاجرة في المدينة المنورة، حيث كان والده سليمان الكردي قد قدم إلى المدينة سنة 1703م (1115هـ) مهاجراً من جبل الأكراد ببلاد الشام.
حياة والده
اشتغل والده بالتعليم في المدينة المنورة، حيث كان معلماً للصبيان في رباط السبيل، كما اشتهر بين قرائها المجودين للقرآن الكريم. أعقب من الأولاد: محمد (موضوع ترجمتنا)، وأحمد، وإبراهيم.
الحياة العلمية
نشأ ابن سليمان الكردي في المدينة المنورة وأخذ العلم عن أبرز علماء عصره في الحجاز وخارجه، منهم:
- أحمد الجوهري
- مصطفى بن كمال الدين البكري
- محمد حياة السندي
الإفتاء والمناصب
قدم إلى دمشق سنة 1758م قاصداً بلاد الأناضول، حيث استصدر فرماناً سلطانياً بتوليته إفتاء الشافعية بالمدينة المنورة. عرف بكونه فقيه الشافعية بالديار الحجازية، واشتهر بمواقفه النقدية تجاه السلفية الوهابية.
التلاميذ
من أبرز تلامذته:
- محمد أرشد البنجري
المؤلفات
ترك ابن سليمان الكردي العديد من المؤلفات العلمية التي تدل على سعة علمه،
الوفاة
توفي ابن سليمان الكردي المدني في 21 مارس 1780م (16 ربيع الأول 1194هـ) بالمدينة المنورة عن عمر يناهز 66 عاماً، ودفن في مقبرة البقيع.